My Beloved Oppressor

Chapter 9

يبدأ الفصل بـ هاينر وهو يشعر بعدم الراحة، ويتأمل في قراره حجز غرفة مع آنيت بدلاً من حجز غرفة منفصلة. ينظر إلى القواقع والأصداف التي جمعتها آنيت أثناء تواجدها على البحر، ويتجاهلها على أنها مجرد خردة. يلقي بها في سلة المهملات، ثم يذهب إلى الشرفة ليشعل سيجارة. هاينر يتأمل في أفعاله وكيف أنه، رغم محاولاته الابتعاد عن آنيت، إلا أنها تستمر في الوصول إلى أعمق وأضعف جوانب شخصيته. يتذكر كلماتها عندما سألها إذا كانت لا تزال تحبه، ويدرك أن مشاعرها ليست بلا قيمة، رغم أنها غير متبادلة. يعترف هاينر أنه يحتاج إلى آنيت، رغم أنها تجعل حياته بائسة.


بعد عدة أيام، تزور آنيت متجر مجوهرات لبيع بعض من مجوهراتها. تتذكر كيف كان هاينر يعرف أنها تحب الأشياء اللامعة وكان دائمًا يعطيها شيئًا في كل موعد بينهما، وتسترجع اللحظات التي كانت فيها معًا، حيث كان العالم يبدو جميلاً. لقد تبرعت بالكثير من ثروتها، والآن ترغب في التخلص من الباقي لأنها لا تريد أن يُذكر اسمها بعد موتها كـ ابنة ديترتش. عندما يخبرها صاحب المتجر أن المجموع يصل إلى 2300 جنيه، تفكر في مقدار المال الذي يمثل هذا، ثم تسأل عن خاتم الماس الذي تبلغ قيمته أكثر من 7000 جنيه. تتأمل في حقيقة أنها لم تملك مجوهرات مثل هذه من قبل، وتتساءل إذا كان هاينر يعتقد أن الخاتم الباهظ الثمن سيكون كافيًا لإرضائها.

بينما كانت آنيت في طريقها للعودة إلى المنزل مع حارسها، لاحظت رجلًا يراقبها. فجأة، أخرج الرجل مسدسًا وأطلق عليها النار. رد حارسها على الفور، وسحب سلاحه، لكن الرجل تمكن من إصابتها قبل أن يهرب. سقطت آنيت على الأرض، وسالت الدماء من جرحها. في ألمها، تتساءل إذا كان هذا هو شعور الإصابة بالرصاص، متذكرة المرة التي أصيب فيها هاينر بثلاث رصاصات وتتساءل إذا كان قد عانى من نفس الألم. تعكس آنيت بشكل مرير أنها إذا كان من اطلق عليها يكرهها إلى هذه الدرجة، لكان يجب أن يطلق عليها النار في رأسها.


تعليقات

be the first to post the comment.

اكتب تعليقك