My Beloved Oppressor

Chapter 14

يبدأ الفصل مع استرجاع ذكريات من ماضي آنيت. تتذكر لحظة خلال حفلة موسيقية عندما أخبرها والدها أن هناك شخصًا يسبب الفوضى خارج قاعة الحفل بسبب رفضهم قبول الحكم. تسمع آنيت امرأة تصرخ وترى الحراس يمسكون بها. تدرك آنيت من خلال تذكرها لهذه الذكريات أن المرأة التي تسببت في الفوضى فى الماضى هي كاثرين، شقيقة ديفيد باكيل، الرجل الذي أطلق النار عليها. هذه اللحظة تترك آنيت في حالة من الارتباك حيث تشعر بـ ظلام الروح البشرية.


يصل أنسغار ويفاجئ آنيت بلمس كتفها. تشرح له أنها كانت تراقب المرأة التي كانت تصرخ وتثير الفوضى حول الحكم. تنتهي الذكريات ونعود إلى الحاضر.


تستمر كاثرين في سرد قصتها، وتكشف أن شقيقها تم إعدامه في اليوم التالي دون محاكمة أو فرصة للاستئناف. كما تتحدث عن سقوط العائلة النبيلة، وتأمل أن تفهم آنيت عواقب أفعال شقيقها الاصغر. تعتذر كاثرين بصدق وتعبر عن رغبتها في أن تشفى آنيت جسديًا وعاطفيًا. تصر على أنها لا تطلب الرحمة لشقيقها الاصغر، لكنها ببساطة أرادت أن تعرف آنيت كيف مات اخيها الاكبر.


تستمع آنيت بتفكير، مدركة أنه رغم اختلافات عائلاتهم، إلا أنهم جميعًا من سلالات مرتبطة بالدم الملكي، حيث تدعم عائلة واحدة العسكرية والأخرى جزء من الثوار. هذه اللحظة تسمح لـ آنيت بمواجهة الماضي وفهمه من منظور مختلف. تتوصل إلى قناعة: لا عودة إلى الوراء.


في لحظة من الوضوح، تقدم آنيت إلى هاينر طلب عفو لـ ديفيد باكيل، موضحة أن هذا حقها في الاختيار. يفاجأ هاينر ويسألها لماذا تختار هذا الطريق. تكشف آنيت أن هذا القرار نابع من فهمها الخاص، وليس لتكون قديسة، ولكن كخيار شخصي. تعتذر عن كل شيء، بما في ذلك الاستياء الذي يحمله هاينر تجاهها والأخطاء التي ارتكبتها في ماضيها. بينما يشعر هاينر بالتضارب، يخبرها ألا تعتذر مرة أخرى، قائلاً إنه من الأفضل أن يكون الأمر هكذا.

تختتم آنيت بالتأكيد أنها لا تستطيع تجاهل المسؤولية والثمن الذي يجب أن تدفعه، معترفة أنها وُلدت في وضع خاطئ وعاشت حياة مليئة بالأخطاء.


تعليقات

be the first to post the comment.

اكتب تعليقك