يبدأ الفصل بـ آنيت وهي تشرح لـ هاينر أنها فقط أرادت رؤية المحيط، لكن هاينر لا يقتنع. يسألها عن تصرفاتها، مشيرًا إلى أنها تركت حقيبتها على الشاطئ دون أن تهتم، مما يظهر خوفها من لا شيء وعدم اكتراثها. ينتقدها لعدم تغييرها على مر السنين ولإبقائها كما هي، "امراءه نبيله القذرة" كما يسميها.
تتألم آنيت من كلماته وتسأله إذا كان قد كرهها منذ البداية. تتأمل في كيف كان يتظاهر بحبها، رغم كراهيته لها ورغبته في قتلها. تتساءل لماذا لم يخبرها بالحقيقة منذ ثلاث سنوات بعد سقوط المملكة. تكشف أنها استمرت في حبّه، رغم كل شيء، وأنها الآن مرهقة من العبء العاطفي. عندما يسألها هاينر إذا كانت لا تزال تحبه، تجيب آنيت بأنها لا تعرف وتشعر أن قلبها "بلا فائدة."
بينما يجلسان في غرفة الفندق، يسألها هاينر إذا كانت تخطط للهروب إذا انتقل إلى غرفة أخرى، لكن آنيت ترفض تأكيد ذلك. تتأمل في غضبه وعدم قدرتها على فهم نواياه. لاحقًا، بعد أن أخذت حمامًا، تحاول النوم لكنها لا تستطيع، مما يدفعها للوصول إلى حبوب النوم. يمنعها هاينر من تناولها ويصر على أنها يجب أن تتوقف عن استخدامها. تتساءل آنيت إذا كان لا يزال يهتم بها أم أنه يتظاهر فقط.
تتحول المحادثة إلى استخدام آنيت للأدوية المختلفة، بما في ذلك حبوب النوم والعلاجات الأخرى، التي يجدها هاينر في حقيبتها. ترفض آنيت رأي الطبيب الذي قال إنها تبالغ في رد فعلها، ويجد هاينر أيضا بطاقه عليها اسم و عنوان أنسغار فى حقيبتها ايضا.
تذكر آنيت موضوع حركة الاستعادة الملكية في فرانز، لكنها تنفي أي ارتباط بأنسغار. يبدو أن هاينر يفكر في الفكرة لكنه يرفضها، ويركز على أهدافه الخاصة في خلق عالم أفضل. يعبر عن إحباطه من تعاطف العالم معه ويقول لـ آنيت ألا تخترع أفكارًا غريبة. تطمئنه آنيت بأنها لن تتبع أنسغار، وأنها ببساطة متعبة. أخيرًا تذهب للنوم، وهاينر يراقبها بينما هي تستريح.
be the first to post the comment.