My Beloved Oppressor

Chapter 5

تبدأ أنيت الفصل جالسةً على مقعد في الحديقة، تعيش حالة من الحزن والإحباط، مستغرقة في التفكير في علاقتها المتدهورة مع زوجها هاينر. تتساءل عن أسباب تغيره وكيف يمكن أن تعود علاقتهما كما كانت، مستذكرة محاولاتها لتحسين زواجهما، حتى أنها فكرت في إنجاب طفل لتحسين العلاقة، ولكن دون جدوى. تعكس أفكارها شعورها بالوحدة والعزلة في حياته الباردة.

تقطع السيدة أنيلي أفكارها بقدومها. أنيلي شخصية سياسية كانت قد حاولت ترتيب زواج مع هاينر في الماضي. تبدأ بمحادثة مع أنيت، تشير فيها إلى كرهها الشخصي لها ورغبتها في أن ينتهي زواج أنيت بهاينر لإتمام زواجها الخاص به. رغم الكلمات الحادة، تبقى أنيت هادئة وتخبرها أن مسألة الطلاق أصبحت خارجة عن إرادتها وتقترح عليها التحدث مع هاينر.

في وقت لاحق، تتلقى أنيت زيارة غير متوقعة من أنسغار، صديق طفولتها وابن عائلة نبيلة. كان أنسغار قد طلب يد أنيت في الماضي، لكنها رفضته، مما دفعه للسفر للدراسة في الخارج. يكشف أنه أصبح الآن سفيرًا في فرنسا، وأنه كان يتابع حياتها من بعيد. يعبر عن استيائه من وضعها الحالي ويعرض عليها الزواج منه والانتقال إلى فرنسا للحصول على حياة جديدة بعيدة عن المشاكل. تتركه أنيت مصدومة ومترددة، خاصة بعد أن عبر لها عن مشاعره تجاهها.

أثناء تفكيرها في عرضه، تعود ذكرياتها إلى وعود هاينر السابقة بجعلها سعيدة، وتتساءل لماذا بقيت تلك الوعود محفورة في ذهنها. تدرك أن قبول عرض أنسغار يمكن أن يساعدها في الهروب من وضعها الحالي، ولكنه قد يحمل تداعيات سياسية نظرًا لعلاقتها بالدم الملكي وكون والدها ابن شقيق الملك. تتصارع أنيت مع فكرة اتخاذ هذه الخطوة الكبيرة وتتساءل إذا ما كان هذا العرض هو فرصتها الأخيرة للتحرر من حياتها القمعية.


تعليقات

be the first to post the comment.

اكتب تعليقك