My Beloved Oppressor

Chapter 6

هاينر وآنيت يتناولان العشاء ويتحدثان عن زيارة حديثة لـ أنسغار شيتير، الذي اقترح على آنيت أن تطلب الطلاق من هاينر وتغادر معه إلى فرنسا فيسألها هانير اذا كان سبب طلبها للطلاق سابقا. تكشف آنيت أنها هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها أنسغار منذ أربع سنوات، ويرد هاينر بشكل مشكك فا من الممكن ان تكون قد كانت على تواصل معه بشكل سرى، فتسأله انيت بشكل مباشر اذا كان قد فرض رقابة على رسائل أنسجار فيمتنع عن الاجابة. تفكر آنيت في الوضع وتدرك أن هاينر قد يحاول إبقاءها مرتبطة قانونياً لمنع استخدامها من قبل أنسغار لأغراضه السياسية. تصبح آنيت محبطة من سيطرة هاينر على حياتها، خاصةً وأن مساعديه يريدون الطلاق بينما يرفض هاينر نفسه ذلك.


تقرر آنيت الذهاب إلى الكنيسة وحدها، رغم أنها بحاجة إلى إذن من الحراس. تعبر عن إحباطها قائلة: "هل يجب علي الآن أن أطلب إذنًا حتى للصلاة؟" في طريقها، تلتقي آنيت بسيدة مسنّة على القطار كانت تدعو من أجل شيء ما، ويدور بينهما حديث. فتسألها الى اين هى ذاهبه و تجيبها بأنها تريد رؤية البحر تقترح السيدة المسنّة على آنيت أن تذهب إلى البحر مع حبيبها، لكن آنيت تشاركها أن علاقتها بهاينر متوترة، وهناك حديث عن الطلاق. تطمئنها السيدة المسنّة، قائلة إن الأوقات قد تغيرت، والناس أصبحوا يطلقون أكثر الآن.


بينما كانت تتأمل في حياتها، ترى آنيت البحر وتلتقي برجل يبيع اللوحات. يعرض عليها رسم بورتريه لها مجانًا، وعلى الرغم من ترددها، توافق آنيت. تجد نفسها تضحك لأول مرة منذ وقت طويل، وتخرج الصورة بشكل جميل. تشتري لوحة أخرى للبحر، معجبة بجمالها.

فجأة، يظهر هاينر بشكل غير متوقع، مما يُنهي الفصل.


تعليقات

be the first to post the comment.

اكتب تعليقك