My Beloved Oppressor

Chapter 13

يبدأ الفصل مع تقديم ميلا لورين، الطبيبة الجديدة التي تم تعيينها للاعتناء بـ آنيت. يشرح هاينر مؤهلاتها، وتقدم آنيت نفسها. تذكر ميلا أنها تفهم حالة آنيت وسوف تكون حذرة في استخدام الأدوية، لكنها أيضًا تثير موضوع الاستشارة النفسية. ترفض آنيت هذا الموضوع بشدة، معترفة لنفسها بأنها تشعر بالإرهاق من التوتر، وتتأرجح بين العالم الحقيقي وأحلامها، وتخشى أن تفقد عقلها.


على الرغم من مقاومة آنيت، يصر هاينر على أهمية الاستشارة النفسية، مقارنةً مع العلاجات الشائعة للأمراض الجسدية مثل الزكام أو الصداع. يلمح إلى أن آنيت كانت تقاوم المساعدة، ويصف ذلك بأنه "تمرد" كلما اختلفت معه. يؤدي ذلك إلى تبادل حاد بينهما، حيث تؤكد آنيت أنها لا ترى نفسها تابعة لـ هاينر، رغم أنه قد يعتبرها كذلك.


تنتهي المحادثة بالإحباط، وتفكر آنيت في كيف أن محادثاتهم دائمًا ما تنتهي بهذه الطريقة. يطلب هاينر منها تعبئة الاستبيان للطبيب، لكن آنيت تتساءل عن جدوى حياتها وتشعر بعدم الرضا.


لاحقًا، يُعلم هاينر آنيت أن كاثرين جروث قد زارت. تُصر آنيت على التحدث إليها بمفردها، ويوافق هاينر على مضض، لكنه يُصر على تفتيش كاثرين من أجل الأمان. تشعر آنيت بمزيج من الفضول والممانعة عندما تلتقي بـ كاثرين، التي تعبر في البداية عن دهشتها من سلوك آنيت، قائلة إنها توقعت منها أن تكون أكثر غرورًا بسبب مكانتها النبيلة.


بينما تبدأ كاثرين في سرد قصتها، تتحدث عن عائلتها، خاصة شقيقها، الذي واجه صعوبة في العمل تحت إدارة مدير نبيل. بعد فشل متكرر، انضم شقيق كاثرين إلى الجيش الثوري. تستمع آنيت مع مزيج من الانزعاج والفضول، رغم رغبتها في تجنب سماع القصة. تتابع كاثرين شرحت كيف تم القبض على شقيقها أثناء الحملة الشديدة على الثوار منذ خمس سنوات، وهي حركة قادها أشخاص مثل شقيقها الذين كانوا غير راضين عن فرصهم.

تأخذ القصة منعطفًا أكثر قتامة عندما تكشف كاثرين أن والد آنيت، ماركيز ديترتش، كان هو من حقق مع شقيقها، مما أدى إلى تنفيذ حكم الإعدام. تصاب آنيت بالصدمة والحزن من هذا الكشف، حيث يضطرها ذلك إلى مواجهة ماضٍ كانت تحاول نسيانه. تتذكر يوم حفلها الموسيقي على البيانو، الذي كان يحدث في نفس اليوم الذي كان والدها ينفذ فيه حكم الإعدام بشقيقها. ينتهي الفصل بـ آنيت وهي غارقة في هذه الحقيقة المؤلمة عن عائلتها.


تعليقات

be the first to post the comment.

اكتب تعليقك