يبدأ الفصل بـ هاينر وهو يسأل آنيت عن رغبتها في إنجاب طفل، لكنها ترفض الفكرة بسرعة. تقول له إنه لم يكن هناك حاجة لذلك، وكان من الأفضل أن الطفل لم يولد، لأنه كان سيعيش في عائلة خالية من الحب مع أم تحمل لقب آنيت روزنبرغ. تعترف بأنها تناولت الأدوية كثيرًا خلال الحمل، وتتساءل بسخرية إذا كان هاينر يشعر بالراحة لأن الحمل انتهى. يواجه هاينر صعوبة في فهم مشاعرها، لأنه لم يفكر أبدًا في إنجاب أطفال، خاصة بعد أن أخبره الأطباء أن من الصعب عليها أن تحمل. كما لا يفهم سبب رغبتها في إنجاب طفل إذا كان الأمر لا يعني لها شيئًا.
تُصبح آنيت عاطفية، تبكي وتشعر بالتضارب بسبب رغبتها الأنانية في إنجاب طفل. تعترف بأنها كانت ستواجه حياة قاسية، وأنه ربما كان الأفضل ألا يُولد الطفل. تشعر بفراغ عميق داخلها، كما لو أن شيئًا ما قد اختفى.
يُخبر الطبيب هاينر أن جميع النزيف قد توقف، وأن آنيت ستكون قادرة على مغادرة المستشفى بعد يومين. ومع ذلك، يثير الطبيب القلق بشأن الأدوية التي كانت تتناولها آنيت، مشيرًا إلى أن دواء Cinnagel محظور في مراحل الحمل المبكرة وقد يكون له تأثير على الأعراض التي كانت تعاني منها. كما يذكر أن غياب الدورة الشهرية وبعض الأعراض الأخرى شائعة في الحمل المبكر، وهو ما تؤكده آنيت.
يعبر هاينر عن استيائه لأن الطبيب لم يلاحظ الحمل في وقت مبكر. يُصر على تغيير الطبيب، لكن آنيت ترفض، قائلة إنه لا يهم بعد الآن. تعبر عن لامبالاتها، وتشعر أن كل أفعال هاينر وكلماته عقيمة.
تُصر آنيت على أنها تريد الخروج من المستشفى بأسرع وقت ممكن، رغم قلق هاينر بشأن حاجتها إلى رعاية إضافية. يسألها عن الخاتم المفقود، وتعترف آنيت بأنها لم تعد تجد له أي معنى. يشعر هاينر بالحزن والاستسلام.
رغم أن هاينر قد أبقى الإجهاض سرًا، إلا أن الحادث أصبح عامًا، والصحفيون متجمعون أمام المستشفى يسألون أسئلة فضولية. تُفكر آنيت بتشاؤم حول كيف تجاهلها هاينر عندما هاجمتها وسائل الإعلام، ولكن الآن، عندما يتعلق الأمر بأمنها الشخصي، يعتبر الأمر مشكلة مختلفة.
بينما كان هاينر يستعد لمغادرة المستشفى مع آنيت، تقترب منهما صحفية وتطرح أسئلة عن الحادث. تصبح الأمور أكثر تعقيدًا عندما تكشف امرأة عن نفسها كـ شقيقة المشتبه به، ديفيد باكيل، وتعبّر عن رغبتها في التحدث إلى آنيت.
be the first to post the comment.