يبدأ الفصل بـ أخت المشتبه به التي تكشف عن نفسها كأخت ديفيد باكيل. تطلب أن تلتقي بـ آنيت شخصيًا، موضحة أنها لم تتمكن من الوصول إليها ولا تريد التعامل مع الصحفيين. ومع ذلك، يواصل الصحفيون الضغط عليها بأسئلة حول شقيقها. يحث هاينر آنيت على الركوب في السيارة بسرعة ويتجاهل الصحفيين. أثناء توجههما إلى المنزل، تبدأ آنيت في التفكير في المرأة. تتساءل لماذا تريد أخت ديفيد باكيل أن تلتقي بها، وتشكك فيما إذا كانت تحمل ضغينة ضدها. لا تستطيع تذكر متى أو كيف قد يكون التقت بها.
تسأل آنيت هاينر عن سبب رغبة المرأة في لقائها، ويفسر هاينر ذلك على أنه مجرد تصرف بدافع اللطف تجاه أخيها. كما يوضح أن أخت المشتبه به قد كتبت لها عدة مرات، لكنه قرر عدم تسليم الرسائل، بما في ذلك رسالة من أنسغار، التي تذكرها آنيت أيضًا. يُصر هاينر على أن الرسائل لن تكون ذات أهمية في المستقبل، لكن آنيت تصر على أنها ترغب في لقاء المرأة وتطلب من هاينر أن يحصل على معلومات الاتصال بها.
بعد عدة أيام، تعرف آنيت بمعلومات عن كاثرين جروث، اسم المرأة، وتعلم أنها متزوجة منذ ستة أشهر. رغم حصولها على هذه المعلومات، لا تزال آنيت غير قادرة على تذكرها وتتساءل إذا كان ينبغي عليها الاتصال بها. بينما كانت آنيت تقف بجانب النافذة، ترى هاينر وهو يمشي مع الآنسة أنيلي، وتشعر بالغيرة. يبدو أن الآنسة أنيلي تستمتع بصحبة هاينر، مما يزعج آنيت، وتسترجع كلمات هاينر السابقة عن رفضه للزواج المدبر.
في محاولة لفهم الوضع بشكل أفضل، تتصل آنيت بـ برونو جروث، زوج كاثرين، وتطلب منه أن ينقل لها رسالة تدعو فيها زوجته لزيارتها. تعبر آنيت عن أنها بحاجة لسماع قصة المرأة، معتقدة أن هذه قد تكون فرصتها الأولى والأخيرة لمواجهة الماضي الذي بدأت تنساه.
be the first to post the comment.