يبدأ الفصل بمكالمة هاتفية لـ هاينر، تُخبره أن آنيت قد تعرضت لإطلاق نار وتم نقلها إلى مستشفى المدينة. ورغم أنها فاقدة للوعي، إلا أن حالتها ليست حرجة. يتوجه هاينر بسرعة إلى مستشفى لوثر في لانشستر. وفي طريقه، يعاني من القلق والخوف بشأن حالة زوجته. عند وصوله إلى المستشفى، يُخبره الطبيب أن جرح الطلق لم يكن عميقًا، لكن كانت هناك مفاجأة كبيرة: آنيت كانت حاملًا، لكن الحادث تسبب في إجهاضها. كما أضاف الطبيب أن آنيت، بسبب ضعف جسدها، من المحتمل ألا تتمكن من الإنجاب في المستقبل.
كان هاينر في حالة صدمة من خبر حملها وإجهاضها، حيث كانت آنيت قد عبَّرت في كثير من الأحيان عن رغبتها في إنجاب طفل، ربما كانت تعتقد أن إنجاب طفل سيساعد في استعادة علاقتهما. يتذكر هاينر أنه رغم محاولاتها السابقة الفاشلة للحمل، إلا أنها أصبحت حاملًا. يشرح الطبيب الآثار المترتبة على الإجهاض، ويطلب هاينر أن تُبقى هذه المعلومات الحساسة سرية.
ثم يتحول الفصل إلى مشهد ماضي وقع قبل ثلاثة أشهر، حيث تسأل آنيت هاينر إذا كان مشغولًا، وتعبر عن اشتياقها له. تتوسل إليه، آملة أن لا يرفضها أو يطردها. يعكس هذا المشهد المسافة العاطفية بينهما، رغم أن آنيت ترغب بشدة في حب هاينر.
عند العودة إلى المستشفى، تستيقظ آنيت وهي في ألم، ويبدو أنها محطمة بسبب خبر الإجهاض. يطمئنها هاينر أنه قد أبقى الموضوع سرًا ويعدها أنه سيتولى الأمر. يشرح لها أن القاتل الذي أطلق عليها النار قد تم اعتقاله، وأن التحقيق في دوافعه جارٍ. نظرًا لأن آنيت كانت حاملًا، سيتم معاقبة المعتدي بتهمة محاولة القتل.
ثم تسأل آنيت عن عمر الجنين، فيخبرها هاينر أن الجنين كان عمره 11 أسبوعًا. تشعر بتأثر شديد لهذا الخبر، متذكرة اليوم الذي قضته مع هاينر. في النهاية، يقترح هاينر أنه يمكنهما تبني طفل إذا رغبت آنيت في ذلك، لكن آنيت تبدو حائرة ومستاءة من اقتراحه.
be the first to post the comment.