تلتقي مارغريت، التي تعاني من فقدان القدرة على الكلام، بامرأة غامضة تُعرّف عن نفسها باسم سيلينا، وهي راهبة. تلاحظ سيلينا محاولة مارغريت إشعال النار وتعرض مساعدتها، لكن طبيعتها الفضولية وكثرة حديثها تجعل مارغريت تشعر بعدم الارتياح. تُظهر سيلينا حساسيتها تجاه الغرباء والشماليين بسبب التوترات المستمرة والخسائر السابقة التي عانى منها أهل القرية خلال الحرب.
تقود سيلينا مارغريت إلى منزل الآنسة هيلسون، حيث يتجمع بعض سكان القرية. يناقشون المصاعب التي تسبب فيها الجيش الشمالي، بما في ذلك قطع الأشجار والمعارك الصغيرة في المنطقة. تظل مارغريت صامتة، وتشعر بالإرهاق من حديث سيلينا المستمر وشكاوى القرويين الصاخبة.
يثير سلوك سيلينا شكوكًا، خاصة عند جاك، الذي يشير إلى مارغريت على أنها مجرد "مريضة". تُسلّم سيلينا الإمدادات التي تدّعي أنها جلبتها من الكنيسة، لكن تصرفاتها المألوفة للغاية وتعليقاتها الغريبة تجعل جاك والبعض الآخر يشكون فيها. وعند مغادرتها، تتأمل سيلينا كيف تبدو مارغريت مألوفة لديها.
في تطور مفاجئ، يتضح أن سيلينا كانت متنكرة في زي راهبة، حيث خلعت ملابس الكنيسة بعد مغادرتها القرية. تظل نواياها وهويتها الحقيقية غير واضحة، مما يترك القرّاء يتساءلون عن دوافعها وعلاقتها بمارغريت.
be the first to post the comment.