تبدأ أحداث الفصل بـ طرق الآنسة هيلسون على الباب وإبلاغ جاك أن هناك مشكلة كبيرة في القرية. تصف الوضع بأن الشماليين يقطعون الأشجار*، وعندما حاول القرويون إيقافهم، لم يتمكنوا من مواجهة أسلحتهم وجنودهم. تعبر عن شعورها بالعجز والغضب تجاه هؤلاء "الجبناء".

جاك يقرر أن يتفقد المصابين، فيسأل عن الحالة الأكثر خطورة أولاً. تسحب الآنسة هيلسون جاك جانبًا، بعيدًا عن مارغريت، وتسأله عن هويتها ولماذا أحضرها إلى القرية، حيث يُمنع دخول الغرباء. يرد جاك بأنها مجرد "معارفة" أرادت ملاحقته، بينما تفكر مارغريت في نفسها بأنها لن تبقى وحيدة في ذلك المنزل القذر.

رغم اعتراض هيلسون، يصر جاك على أن مارغريت ستبقى تحت مسؤوليته، مبررًا أنه في عجلة من أمره لعلاج المرضى. في أثناء ذلك، يتذكر أحد القرويين أن والدة جاك، السيدة ليلي، كانت أيضًا غريبة عن القرية.

جاك يطلب من مارغريت مساعدته في علاج المصابين، ويأمرها بإحضار قطعة قماش نظيفة والكثير من الماء المغلي. تتردد مارغريت في البداية بسبب اشمئزازها من الدماء، لكنها تسرع لجلب ما طلبه بعد أن صرخ عليها. في طريقها، تواجه رجلًا يحمل القماش لكنها لا تستطيع التعبير عن حاجتها إليه لأنها ما زالت غير قادرة على الكلام. يغادر الرجل وهي غاضبة من عجزها عن التواصل.

تقرر مارغريت محاولة غلي الماء أولاً، لكنها تواجه صعوبة لأنها لا تعرف كيفية إشعال النار. تعبر عن إحباطها لأن مهمتها مع جاك كان من المفترض أن تقتصر على تعليمه الكتابة فقط، لكنها تجد نفسها الآن تواجه أعباء لم تكن مستعدة لها.

خلال محاولاتها، تلاحظ وجود جمرات متبقية في الموقد، لكنها تُغطي بالدخان أثناء محاولتها إشعال النار. فجأة، تظهر سيدة مجهولة جميله و مبتسمة تقف خلفها وتسألها اذا كانت تريد مساعدة، مما يفاجئ مارغريت.