تستيقظ مارغريت وهي تشعر بالانتعاش، حيث لاحظت أن حلقها لم يعد يؤلمها وأن رأسها أصبح أفضل، على الرغم من أن صوتها لم يعد بعد. تدرك أن جاك بقي بجانبها طوال الليل يعتني بها، وتشعر بشيء من الذنب.

يسأل جاك مارغريت إذا كانت تتذكر ما حدث في الليلة السابقة، لكنها لا ترد. ثم يقترح تناول وجبة معًا. عندما ترى مارغريت الطعام البسيط الذي قدمه، تشعر بالصدمة لأنه يتناقض مع الرفاهية التي اعتادت عليها. ومع ذلك، يشرح جاك أن الطعام مثل اللحوم والبطاطس يُعتبر رفاهية في هذه القرية. رغم ترددها الأولي، تبدأ مارغريت في تناول الطعام.

يقترح جاك عقد اتفاق متبادل:

ستعلمه مارغريت القراءة والكتابة، حيث يرغب في قراءة الكتب التي تركتها والدته الراحلة.

وفي المقابل، سيمنح جاك مارغريت مكانًا للإقامة ويواصل علاج حلقها حتى تتعافى.

توافق مارغريت على مضض، حيث ترى أنه خيار عملي لتعافيها، على الرغم من شعورها بعدم الارتياح للانصياع لأفكار جاك.

ثم يسأل جاك مارغريت عن اسمها. ولأنها لا تستطيع التحدث، تفكر في اقتراحه باستخدام اسم مستعار. وبعد رفضها لبعض الاقتراحات المضحكة، تسمح له بمناداتها بـ"ماج"، وهو اسم كانت تُنادى به من قبل.

يُعرّف جاك نفسه باسم جيك رولاند، صيدلي القرية. تفكر مارغريت في هويتها الجديدة، شعرها الأبيض، والبيئة الجديدة، والناس الجدد، واسمها الجديد، متسائلة عما إذا كان بإمكانها حقًا أن تعتبر نفسها "ماج." لكنها تستنتج أنه، رغم أن الآخرين قد ينادونها باسم مختلف، ستظل مارغريت في قلبها.

ينتهي الفصل فجأة مع طرق أحدهم على الباب، مناديًا على جيك بشكل عاجل بشأن مشكلة تتعلق بالقرويين.