يبدأ الفصل مع اللورد سكوال، متنكرًا بغطاء رأس، يزور متجر جاك لشراء دواء للنوم. كاد بيتر، مساعده، أن يكشف عن هويتهما، لكن سكوال يتمكن من إبقاء الأمر سريًا. يصبح جاك مشككًا، متعرفًا على سكوال كوريث لعائلة رستي، لكنه يتجاهل الأمر، غير راغب في التورط مع النبلاء.
يكشف سكوال عن اهتمامه بمتابعة جاك، موضحًا أنهم بحاجة لمراقبته عن كثب. يعترض بيتر على الجهود التي يبذلها سكوال، لكن سكوال يصر على ضرورة رؤية الأمور بنفسه.
في أثناء ذلك، تستمع مارغريت لمحادثتهما بينما يمران بجانبها. تشعر بالذعر وتهرب بعيدًا، مغمورة بمزيج من الخوف والحيرة. تتأمل مارغريت في مشاعرها تجاه سكوال، وتتساءل عن دوافعها وأهدافها في مواجهته. كما تبدأ في الأمل بأنها قد تجد مكانًا تنتمي إليه، متذكرة لطف جاك معها.
في السوق، يبدأ القرويون في الهمس عن مارغريت، متكهنين بشأن أصولها ودوافعها. يتحول الحديث إلى نبرة أكثر ظلامًا عندما يناقشون ساحرة من الشمال زُعم أن اللورد سكوال قتلها. تُصور الساحرة كتهديد بسبب أذنيها المدببتين، في إشارة واضحة إلى هوية مارغريت المخفية. يمدح القرويون سكوال على تصرفه البطولي في القضاء عليها، معتبرين أن السحرة يستحقون الموت.
ينتهي الفصل مع مارغريت تغمرها اليأس، وهي تستمع إلى كلمات القرويين المليئة بالكراهية. تدرك أنها وحيدة تمامًا ولا تنتمي إلى أي مكان.
be the first to post the comment.