تكتشف مارغريت مقالة تتحدث عن ساحرة تُدعى "مارغريت جاستوس"، مما يصدمها ويزعجها. تتعرف من خلالها على أن الساحرة كانت متهمة قبل سبع سنوات بإحراق الشمال وتحويله إلى بحر من النار.

يدخل جاك الغرفة بعد سماعه للضوضاء ويلحظ رد فعل مارغريت تجاه المقالة. يشاركها قصته المؤلمة، حيث يشرح أن والدته، التي كانت تعمل صيدلانية، اتُهمت بالسحر وقُتلت، تاركةً وراءها العديد من الكتب التي لا يستطيع قراءتها. يطلب من مارغريت قراءة المقالة له.

تتأمل مارغريت داخليًا في محتوى المقالة: تصفها بأنها "الكارثة" التي أحرقت الشمال، مما وحّد كراهية العالم لها، وأن موتها أنهى الحرب. أما السيد سكوال، الذي قتلها، فقد أصبح بطلاً شهيراً. مصدومة وغاضبة، تعاني مارغريت من ألم هذا الاكتشاف، خصوصاً لأنها غير قادرة على التعبير عن مشاعرها بسبب إصابة حنجرتها.

يلاحظ جاك صمتها ويعرض عليها دواءً صنعه لحنجرتها. ووسط أفكارها المضطربة، تسقط مارغريت الزجاجة عن غير قصد، تشعر بالذعر داخليًا وترغب في الاعتذار لكنها لا تستطيع التحدث.

تسترجع مارغريت ذكريات من الماضي خلال حفلة:

• تتذكر حساسيتها تجاه الضوضاء والسخرية التي تعرضت لها بسبب حالتها.

• محاولة رجل في الحفلة مغازلتها باءت بالفشل.

• على الرغم من السخرية، كانت مأخوذة بـ عزف السيد سكوال على البيانو، الذي شعرت أنه نقي وجميل.

• اعتقدت أن لقائهما كان قدرًا، لكن هذه الذكرى الآن ملطخة بالخيانة، إذ أن سكوال كان هو من قتلها لاحقًا.

بالعودة إلى الحاضر، تنهار مارغريت بينما تحاول إزالة الضمادات عن جرح حنجرتها. يدرك جاك أن حالتها خطيرة، ويصر على إعطائها الدواء. وبالرغم من مقاومتها، يعطيها الدواء بالقوة لإنقاذ حياتها.

تستسلم مارغريت لنذر داخلي: "لا يوجد شيء يُدعى القدر في هذا العالم. لذا، أقسم أنني لن أحب مجددًا."