تبدأ القصة مع استيقاظ مارغريت في حالة من الحيرة وعدم التصديق بعد أن بدت وكأنها سقطت حتى الموت من على جرف إثر إجبارها على تناول السم. تكتشف أنها نجت بطريقة ما، ولكن في جسد مختلف تمامًا. وبينما تحاول فهم وضعها، تتذكر إنقاذها من البحر وتبدأ في تجميع شذرات من ذاكرتها.
تسترجع مارغريت هروبها من منزلها وعبور الحدود، ولقاءها برجل أجبرها على ابتلاع شيء تسبب لها في ألم شديد وحمى. تعبر عن أسفها لمصيرها القاسي وتقارن محنتها بالقصة المأساوية لـ"حورية البحر الصغيرة"، متمنية أن تُتاح لها فرصة لإعادة كتابة قدرها.
يعثر رجل على مارغريت فاقدة للوعي على الشاطئ ويظنها جثة. يأخذها إلى منزله في قرية فينتيلي، وهي بلدة حدودية خشنة يشاع أنها تأوي ساحرة تختطف الناس. عند استعادتها للوعي في مكان متسخ يشبه المخزن، تشعر مارغريت بالفزع وتحاول التحدث لتكتشف أن صوتها مفقود. وبينما تعيش حالة من الذعر الداخلي، تشك في أن الرجل قد تكون له نوايا خبيثة.
يشرح الرجل أنه وجدها على الشاطئ وأحضرها إلى منزله للعلاج، متجاهلاً مخاوفها بلا مبالاة. يتحقق من حرارتها ويشير إلى أنها لم تتعافَ تمامًا بعد. تتساءل مارغريت داخليًا عما إذا كان يمكن الوثوق به، وتفكر في الاستفادة منه إذا أظهر طيبة.
عاجزة عن الكلام، تحاول مارغريت التواصل عن طريق الكتابة على يد الرجل، لتكتشف أنه لا يستطيع القراءة. تُقابل جهودها للإشارة إليه بالإحباط، مما يتركها في حالة من عدم اليقين بشأن خطوتها التالية
be the first to post the comment.