يبدأ الفصل مع آرا دو وهي تظهر في برنامج تلفزيوني. يسألها المضيف عن ذكرياتها في المدرسة، وتذكر آرا دو أنها كانت تستمتع بالوجبات المنزلية التي كانت تعدها صديقتها، التي تعزو لها الفضل في كونها الطباخة الأفضل. سوجم، وهي تشاهد البرنامج، تشعر بالحنين عندما تذكر آرا دو صديقتها وتتساءل عن حالها، حيث تشير إلى أن آرا دو قد ذكرتها في التلفزيون.
تدخل عمة سوجم بحماس، قائلةً لها أن هناك برنامجًا سيُصور في مدرستها، وأنها أوصت بشدة بمدرسة سوجم للمشاركة في البرنامج. سوجم تشعر بالدهشة عندما تدرك أن آرا دو ستكون في البرنامج وربما تكون شريكتها. سوجم تشعر بالقلق بشأن ماضيها مع آرا دو في المدرسة المتوسطة، متذكرة كيف كانت آرا دو تتجاهلها. لا تريد أن تكون شريكتها في البرنامج، لذا تحاول تجنب الأمر.
في المدرسة، يخبر المعلم سوجم بأنها ستكون شريكة آرا دو لهذا اليوم. تشعر سوجم بالحيرة والقلق، لكن معلمها يصر على أنها ستكون شريكة جيدة. سوجم تشعر بالتوتر، حيث تفكر في اللقاءات المحرجة التي كانت قد مرّت بها مع آرا دو من قبل.
يبدأ التصوير، ويكون الطلاب متحمسين لرؤية آرا دو شخصيًا. سوجم تشعر بأنها في غير مكانها، بينما تبدو آرا دو أكثر راحة ولديها حضور واثق. إيون يونغ تعبر عن إحباطها، متمنية أن تكون هي شريكة آرا دو بدلًا من سوجم. سوجم ما زالت تشعر بالتوتر، لكن آرا دو تلاحظ ذلك وتعرض عليها بعض الماء، متسائلة إذا كانت متوترة. تفاجأ سوجم ولكنها تشكر آرا دو على لطفها.
مع تقدم التصوير، يعطي أحد أفراد الطاقم تعليمات لسوجم حول كيفية مساعدة آرا دو أثناء التصوير، بما في ذلك إرشادها خلال المحادثة والتأكد من عدم إصابتها. سوجم تشعر بأنها مثقلة بالمسؤولية، لكنها تحاول أن تبقى هادئة.
في وقت لاحق، خلال جلسة المكياج، تتفاجأ احدى اعضاء الفريق عندما تكتشف أن آرا دو كانت في نفس صف مع سوجم في المدرسة المتوسطة. آرا دو تذكر ماضيهما وكيف كانت ترغب في أن تصبح مغنية، بينما كانت سوجم تحلم بالالتحاق بكلية الطهي. سوجم تتذكر الكلمات الساخرّة من زملائهما في المدرسة المتوسطة، الذين كانوا يعتقدون أن علاقتهما كانت غريبة. ثم تعترف آرا دو بأن صداقتهما آنذاك كانت أكثر إرهاقًا مما كانت تظهر عليه، لكنها سعيدة لرؤيتها سوجم مجددًا.
ينتهي الفصل مع سوجم التي تشعر بمزيج من المشاعر، فهي تشعر بعدم الراحة لكنها لمست من آرا دو اعترافًا بماضيهما.
be the first to post the comment.