يبدأ الفصل مع إيونجي وهو جالس في مقهى ينتظر لقاء عمته. يتذكر إيونجي محادثة مع سوجم أثناء انتظاره. إيونجي يشعر بالأسف والارتباك حيال مشاعره بينما يتذكر كلمات عمته السابقة.
عندما تصل عمته، تُحييه بعد فترة طويلة ويبدؤون في الحديث. تذكر أنها قد مرّت بتجربة الطلاق من زوجها، ويناقشون كيفية حياتهم الآن. إيونجي يكشف أن والده بخير، وتعبر عمته عن أسفها لعدم قدرتها على الاهتمام به بشكل صحيح أثناء طفولته. تعتذر له، معبرة عن أسفها على الطريقة التي سارت بها الأمور.
إيونجي، ما زال في حالة صراع داخلي، يتذكر كيف كانت عمته تعامله عندما كان طفلاً. يتذكر كلماتها وأفعالها القاسية—برودتها، والطريقة التي كانت تدفعه بعيدًا. على الرغم من العلاقة الصعبة، يعترف إيونجي بأنه لم يستطع كرهها بالكامل لأنها كانت دائمًا تهتم به بطريقة ما، حتى لو كانت محبتها صعبة الفهم.
إيونجي، وهو لا يزال عاطفيًا، يقول لعمته أنه كان يجب أن تكون أقسى معه إذا كانت تكرهه حقًا. يطلب منها ألا تعتذر، لأنه إذا اعتذرت، فسيكون مضطرا للتسامح معها. إيونجي، وهو يبكي، يعبر عن مدى الألم الذي يشعر به بسبب سلوكها، ويشعر بالذنب بسبب الطريقة التي نشأ بها. عمته تعتذر مرة أخرى، قائلةً إنها نادمة حقًا على كل شيء.
بعد ذلك، يسأل إيونجي عن ابن عمته دونغو، وعندما يعرف أن دونغو يدخن، يخبر عمته أن تعتني به بشكل أفضل. يُحذرها من ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبتها معه. إيونجي يتأمل في وجه عمته ويتساءل عن مشاعرها الحقيقية تجاهه، ليكتشف أنه أصبح أكثر مشابهة لها في بعض النواحي.
سوجم، التي لاحظت حالة إيونجي العاطفية، تمسك بيده وتطمئنه. تقول له أنه لا بأس، وأنه يجب عليهما العودة إلى المنزل معًا.
be the first to post the comment.