يبدأ الفصل مع ذكريات لماضي ساكورا ماتاو عندما كانت طفلة صغيرة. يُكشف أن ساكورا تم أخذها من قبل الورد ماكيري وتم عرض مكان غريب ومظلم عليها. مع تقدم المشهد، تتأمل ساكورا في ذكرياتها المقلقة من ذلك الوقت، مما يشير إلى الطبيعة الغامضة والخطيرة لتربيتها.

في الوقت الحاضر، تظهر ساكورا وهي في حالة من الضيق والألم، تسعل وتضغط على صدرها. يبدو أنها تغمرها مشاعر الألم الجسدي وتتأثر بذكرياتها وأحاسيسها المتعلقة بماضيها. يتضح أن الوضع الذي هي فيه مرتبط بالأحداث الجارية في حرب الكأس المقدسة.

يظهر شينجي ماتاو، شقيق ساكورا، ويتفاعل معها. هناك توتر بينهما، حيث يتجاهل قلقها ويستمر في التلاعب بها. تتضح الصراعات الداخلية لساكورا—إنها تعاني من فكرة كونها جزءًا من الحرب ويتم استخدامها من قبل من حولها، خاصة من قبل جدها وشقيقها.

تم وضع ساكورا تحت الضغط من عائلتها لتنجح في الحرب، لكنها لا تشعر بأن لديها القوة للقتال. مع تقدم الفصل، يتضح أنها تخضع ل توتر نفسي وعاطفي هائل. الديدان التي وُضعت داخل جسدها، كرمز لللعنة التي تحيط بها، تسبب لها ألمًا هائلًا، وتشعر أنها محاصرة في طقوس لا تستطيع الهروب منها.

مع استمرار السرد، تزداد مشاعر ساكورا حيال توقعات عائلتها لها. هناك شعور بـ العجز وهي تتأمل فيما إذا كانت قادرة على الهروب من القدر الذي وُضع لها أو ما إذا كان عليها أن تواصل ما تريده عائلتها. هذا يعكس حالتها المتضاربة داخليًا بينما تكافح مع شياطينها الداخلية وواقع وضعها.

ينتهي الفصل بـ لحظة توتر بين ساكورا وعائلتها، و مستقبل ساكورا الغامض بينما هي محاصرة في القوى القاسية لحرب الكأس المقدسة، مضطرة لاتخاذ قرارات مستحيلة تحت ضغط هائل. صراعها الداخلي مستمر، مما يجعل الفصل يصل إلى ذروة مشوقة.