يبدأ الفصل عندما يستيقظ شيروا ليجد سابر في انتظاره، ويبدؤون مناقشة أدوارهم في حرب الكأس المقدسة. تشرح سابر فئات الخدم، مثل سابر، رامي، رمح، راكب، ساحر، قاتل، والمجنون، موضحة أن كل فئة لها نقاط قوة وضعف. تكشف سابر عن هويتها كـ روح بطولية ماهرة في استخدام السيف، وتشير إلى الفانتازمات النبيلة، وهي الأسلحة الفريدة التي يمتلكها كل خادم ودورها في المعركة. كما تشرح مفهوم الفانتازمات النبيلة، التي تمنح الخدم قدرات قوية.

يواصل شيروا و سابر مناقشة الاستراتيجيات والفئات المختلفة للخدم. تذكر سابر أيضًا أن رمح، فانتازم رامي النبيل، هو جي بولغ، رمح ملعون، ويصبح من الواضح أن اسم سابر الحقيقي وخلفيتها مرتبطان بهويتها. الفانتازمات النبيلة هي في الأساس أسلحة قادرة على توجيه ضربات قاتلة إذا تم استخدامها بشكل صحيح، بناءً على قدرة سيدهم والخادم.

مع استمرار الحديث، يسأل شيروا سابر عما إذا كانت مرتاحة لافتقاره إلى الخبرة كـ ساحر، كاشفًا عن شكوكه في قدرته على إدارة الحرب. تطمئنه سابر بأنها ملتزمة بالقتال، لكن الحديث يتطرق إلى المخاطر المرتبطة بـ حرب الكأس المقدسة.

كما يتم تقديم إيليا، التي تكون وجودها مزعجًا لـ شيروا، ويصبح أكثر وعيًا بالطبيعة الخطيرة للتحارب والحاجة إلى أن يكون يقظًا. يتذكر شيروا محادثة تتعلق بـ عائلة أينزبرن، وهي عائلة قوية، مما يجعل سابر تقترح على شيروا زيارة الكنيسة للحصول على مزيد من المعلومات.

تشرح سابر أنه بينما الخدم مثل نفسها أقوياء في القتال، إلا أنهم يحملون أيضًا نقاط ضعف، وقدرتهم على القتال مرتبطة بكيفية استخدامهم لفانتازماتهم النبيلة. يجب عليهم توخي الحذر من الخدم الآخرين وقدراتهم، خصوصًا عند مواجهة خصوم أقوياء.

يختتم الفصل بـ شيروا الذي يتأمل في مخاطر التجول في المدينة بشكل متهور ويتحدث عن إيليا، التي تعد صلتها بـ خادم المجنون الآن مشكلة.