في الفصل 4، نتابع إمييا و شينجي أثناء تفاعلهما في المدرسة. يشير شينجي إلى أن إمييا لا يزال في المدرسة على الرغم من أنه ليس عضوًا في أي نادي، مما يعني أنه يساعد مجلس الطلاب مرة أخرى. يدافع إمييا عن أفعاله، قائلًا إن ذلك ببساطة دوره الطبيعي كطالب للمساعدة في المهام مثل إصلاح الأجهزة المدرسية. يسخر شينجي منه، مقترحًا أنه يحاول كسب الفضل.
مع تقدم الفصل، يُطلب من شينجى منه تنظيف ميدان الرماية. يوافق على مضض قائلا انه ليس مشغولا على اى حال. بعد فترة، ينتهي إمييا من مهامه ويستعد للذهاب، لكنه يلاحظ أن ساكورا، التي كان يتوقع قدومها، لا تظهر. مع تقدم الليل، يقرر إمييا العودة إلى منزله، لكنه يسمع أصواتًا غريبة تشبه صوت تصادم المعادن في المسافة.
بدافع الفضول والحذر، يبدأ إمييا في التحقيق في الصوت، ليكتشف أنه يأتي من ملعب المدرسة. قريبًا، يشهد معركة عنيفة بين شخصين يحملان سيوفًا. تزداد حدة القتال، ويدرك إمييا أن هؤلاء ليسوا أشخاصًا عاديين — إنهم يقاتلون بطريقة غير إنسانية. فيشعر بالذعر، ويقرر الهروب خوفًا على حياته.
أثناء جريه عبر الممرات المدرسية، تصرخ غرائزه بأن الخطر قريب. يتذكر إمييا الشعور بالموت الوشيك الذي اختبره قبل عشر سنوات، والذي يعاوده الآن عندما يسمع صوتًا خلفه. يظهر شخص غامض، وهو رجل يطلب من إمييا أن يموت ببساطة لأنه شهد تلك المعركة.
في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة، يحاول إمييا الهروب، لكنه يُقهر من قبل هذا الشخص. في لحظاته الأخيرة، يتأمل إمييا في إحساسه القوي بالموت ويشعر وكأن موته أصبح أمرًا حتميًا.
ينتهي الفصل بالكلمات الغامضة: "موت إمييا شيروا؟"
be the first to post the comment.