يبدأ الفصل مع شورو اكيبا مقيدًا بجهازٍ التنويم المغناطيسى بينما يتم استجوابه بشأن قتل رجل. يجيب بهدوء: "قتل من؟"، مما يؤدي إلى الكشف عن أن البروفيسور موراكامي كان الضحية.

ساكاكى يصاب بالصدمة من هذا الكشف، حيث كان البروفيسور موراكامي بمثابة أبٍ لشورو. يرفض تصديق أن شورو قد قتله ويُصرّ على أن إيزاكو هو القاتل الحقيقي. ومع ذلك، شورو ينفي ذلك، موضحًا أنه في ذلك الوقت، كان هو من أراد الهروب.

يبدأ شورو في كشف ماضيه، موضحًا أن إيزاكو كان خائفًا فقط. لقد تم تنشئته داخل رحمٍ صناعي، وعندما اكتشف حقيقة مستقبله، فقد كل أمل. شورو يعترف بأنه هو من علم إيزاكو عن قدراتهم، بما في ذلك كيفية استخدام هذه القدرات للتلاعب بالبشر أو حتى قتلهم. ويقرّ بأنه قاد إيزاكو عن غير قصد نحو هذا المصير.

لا يزال ساكاكى غير قادرٍ على تصديق الحقيقة، ويطالب بمعرفة سبب قتل شورو لموراكامي، مذكّرًا إياه بأن موراكامي ربّاه كابنه. لكن شورو يرفض هذه الفكرة تمامًا، مؤكدًا أن موراكامي لم ينظر إليه أبدًا كإنسان، بل كعينة تجريبية فقط. كان هدف البروفيسور الحقيقي هو إحياء ابنه، هيروآكي، الذي توفي في السادسة من عمره بسبب خللٍ خلقي في جهازه المناعي.

قام موراكامي بتخزين المادة الوراثية لهيروآكي سرًا، وخطّط لنقلها إلى جسمٍ جديدٍ صحي لإعادته للحياة. ولتحقيق ذلك، كان عليه تشريح إيزاكو تمامًا لفهم بنية الـES (البشر المعدلين وراثيًا ذوي القدرات النفسية). هذه الحقيقة حطمت أي ولاءٍ كان لدى شورو له.

يواصل شورو الحديث، موضحًا أنه لم يكن يكره موراكامي حقًا، لكنه هو وإيزاكو أرادا إثبات قوتهما للباحثين—لإظهار أنهم ليسوا مجرد أدوات تجريبية. ومع ذلك، في النهاية، يعترف بأن هؤلاء الباحثين لم يكونوا مهمين لهم على الإطلاق.

عندما سُئل عن سبب رغبته الشديدة في الهروب، أجاب شورو ببساطة أنه أراد رؤية العالم الحقيقي—ليس فقط من خلال ما قرأه من عقول الباحثين. لأول مرة، أراد أن يخوض التجربة بنفسه.

يأخذ الحديث منحىً خطيرًا عندما يعترف شورو بأنه لم يكن ينوي تدمير المختبر أو قتل أي شخص—وأن إيزاكو هو من تصرف عمدًا. لكن ساكاكى يذكره بأنه هو من علّم إيزاكو كيف يقتل.

مع اقتراب نهاية الفصل، يبدأ شورو فجأة في إظهار رد فعل غريب أثناء وجوده داخل الجهاز. تقرأ الأجهزة موجات طاقة غير مستقرة تصدر من جسده، مما يُثير ذعر الموجودين حوله. كوجو تناديه بذعر، لكن الأمور تخرج عن السيطرة.

في هذه الأثناء، في مختبر بعيد، يجد العلماء أنفسهم وسط انفجار نيران هائل، مما ينشر الفوضى والدمار. ومع اندلاع الحريق في المبنى، تسود حالة من الذعر بين العلماء الذين يحاولون فهم ما يحدث.

ينتهي الفصل على مشهد مشوّق، حيث تنادي كوجو شورو في هلعٍ، بينما يظل هو مقيدًا بالجهاز، غارقًا في قوةٍ غامضة تفوق السيطرة.