يبدأ الفصل مع كوجو ماين واكيبا وهما يعثران على مشهد مروع—حيث كانت كيميكو مصابة بجروح قاتلة وتنزف بغزارة على الأرض. تحاول كوجو إنقاذها في حالة من الذعر، مصرة على أنه لا يزال بإمكانهم إنقاذها، ولكن اكيبا يخبرها بسرعة أن الأوان قد فات—كيميكو قد ماتت بالفعل. هذه الصدمة تترك كوجو في حالة من الحزن العميق والذنب.
في المستشفى، يستنتج المحققون أن وفاة كيميكو كانت انتحارًا بسبب إصابة ذاتية. لكن كوجو لا تستطيع تقبل هذا الاستنتاج، حيث يسيطر عليها شعور بأن هناك أمرًا مريبًا في القضية. تبدأ في التشكيك في ملابسات وفاة كيميكو وتتساءل إن كان هناك شيء أكثر شرًا يجري وراء الكواليس.
في الوقت نفسه، يناقش اكيبا و ساكاكى كيف أن كيميكو ربما تأثرت بالغيرة واليأس بسبب طلاقها، لكن أكيبا يُصر على أنها لم تُظهر أي ميول انتحارية—مما يشير إلى احتمال وجود جريمة قتل. يزداد شعور كوجو بالندم العميق، وتبدأ بلوم نفسها لأنها لم تدرك معاناة كيميكو في وقت أبكر، مقتنعة بأنها كان بإمكانها منع موتها لو كانت أكثر انتباهًا.
لاحقًا، يُقام جنازة كيميكو، وزوج كيميكو يشاهد اختفاء زوجته تمامًا من هذا العالم. يشعر بحزن عميق لأنه لن يتمكن أبدًا من رؤية ابتسامتها أو سماع صوتها مرة أخرى، ويلاحقه الإحساس بأنه أصبح الآن متأخرًا جدًا لفعل أي شيء.
مع انتهاء الجنازة، تلاحظ كوجو طفلًا غامضًا بين الحضور. يبتسم الطفل لها بشكل غريب قبل أن يفر فجأة. تشعر كوجو أن هناك شيئًا مريبًا بشأنه، فتبدأ في مطاردته، لكنه يختفي في زقاق ضيق.
ينتهي الفصل على لحظة مشوقة ومثيرة عندما تلحق كوجو أخيرًا بالطفل—الذي كان ينتظرها بابتسامة مريبة. ينظر الطفل إليها قائلًا: "أخيرًا نلتقي وجهًا لوجه، كوجو-سان." هذا اللقاء الغامض يترك كوجو في حالة صدمة، مما يشير إلى أن هذا الطفل الغامض هو ايزاكو و قد يكون مفتاح كشف لغز وفاة كيميكو.
be the first to post the comment.